اغلب شكاوى الامهات " طفلي يلعب ويتحرك كثيرا وقت الدراسة " ، وفي هذا المقال سنجد حلا مجديا لهذه المشكله ، فالطفل بطبيعته يحب الحركه واللعب ولا يستطيع الجلوس لفترات طويله ، لهذا كيف سنوازن بين الشغف الداخلي للعب والحركه والدراسة ؟
اولا : تنظيم بيئه مناسبه للدراسه
حيث يتم اختيار مكان محدد و ثابت و محصور لا يتغير لعمل الأنشطة والتعلم
هادئ وبعيد عن الأصوات
خالي من الألعاب والأدوات الذي لا تتعلق بالعملية التعليميه
المكان مريح جسديا للطفل
ثانيا : اختيار وقت ثابت ومناسب
وضع وقت التعلم محدد خلال اليوم ولا يتغيرمع مراعاة الروتين اليومي للطفل ، هذا يساعد الطفل على اعتبار الدراسة جزء من يومياته فلا تعتبرخيار يمكن التخلي عنها
ثالثا: اعطاء نشاط رياضي قبل البدء بالدراسه
ان اعطي مساحة للطفل لتفريغ الطاقه الحركيه لديه ، اي اسمح له بمارسة نشاط رياضي حركي لمده تترواح من عشر الى خمسة عشر دقيقة ، هنا سيشعر الطفل انه اشبع حاجته في اللعب وبذلك يستطيع الجلوس واداء المهام المطلوبه منه .
رابعا: اعطاء الطفل خيارات
تخيير الطفل بين مبحثين حتى يشعر الطفل بحريته واستقلاليته ، فشعوره انه صاحب القرار يجعله مستمتع بالعمل الذي يقوم به وهنا نتجنب اي مجادلات كونه هو من اتخذ الفرار وهو من سيكون مسؤول عنه
خامسا : اعطاء الطفل فترة استراحه
ان معدل تركيز الطفل بين ( X3عمر الطفل ) اقل تركيزو (X5عمر الطفل ) اعلى تركيز لديه ، فمثلا الطفل الذى عمره خمس سنوات معدل تركيزه مابين 15 دقيقة و25 دقيقة ، لذلك يفضل ان نعتمد اقل تركيز فنعطى الطفل فترة استراحة مابين خمس الى عشر دقائق ثم نكمل ماتبقى.
سنقدم فيديو الى احدى ورشاتنا التدريبية للامهات فى هذا السياق: